كثير منا لديه صداقات 000 ولكن مانوع هذه الصداقة ؟ وهل هذا الصديق جدير بهذه الصداقة ام لا ؟
وهل تعرف اذا كان هذا الصديق هو صديق جيد او رديء ؟؟
اسئلة قد تتبادر الى الذهن ولكن نحتار كثيراً للإجابة عليها 000 قرأت هذا الموضوع في احدى المنتديات وبصراحة اعجبني جداً 00
كيف نعرف الصديق؟؟؟؟؟
كيف نعرف الصديق الجيد من الرديئ؟
والجواب : عن طريق الإمتحان .!
فلا يجوز أن نثق كل الثقة بالصديق إلا بعد امتحانه
فالنفوس مثل المغارات لا يمكن اكتشافها بمجرد لقاء عابر
بل لابد من الدخول فيها والغوص في أعماقها
وعندئذ سيكتشف الإنسان
إما مناظر جميلة خلابة
أو
ثعابين وعقارب
كذلك النفوس لا تكتشف إلا بالإمتحان
***
وهنا سؤال يقول
كيف نمتحن الاصدقاء؟
والجواب
هناك ست طرق لذلك وهي كالتالي
*اولا:**الامتحان الروحي
ان المحبة مثل إشارة التلغراف فإذا شعرت
بالمحبة في دقات قلبك تجاه شخص
فاعرف انه هو الآخر يشعر بمثل ماتشعر به
في قلبه
*ثانيا:**الامتحان عند الحاجة
ان الناس عادة على نوعين
الاول:الذين يقضون حاجات الناس من دون أن يكونوا
مستعدين للتضحية في سبيل ذلك وانما بمقدار ما يتيسر لهم من الامر
الثاني:الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
والطلوب ليس النوع الثاني دائما
بل الاول على الأقل
أما من كان يرفض الإنسان عند الحاجة اليه
فهو غير جدير بالصداقة في هذه الحياة
*ثالثا:**امتحانه في حب التقرب اليك
بإمكانك إختبار صديقك عبر إختبار حبه للتقرب إليك
في الامور التالية : انظر
هل يحب أن يستمع إليك ؟
هل ينشر الأعمال الصالحة التي تقوم بها ؟
هل يرتاح إلى مجالستك ؟
هل يحاول كسب رضاك وإدخال السرور إلى قلبك ؟
فإذا توفرت في صديقك هذه الصفات
فهو حقا صديق المحبة
*رابعا:**الإمتحان عند الشدائد
الصديق الجيد من يكون موقفه منك جيدا
حينما تكون في شدة
ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون
ويصدقك حينما يكذبك الآخرون
كما كانت خديجة مع رسول الله
*خامسا:**الامتحان في حالة الغضب
كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب
فيبدو للآخرين في صورته الواقعية
ويقول حينئذمايفكر به لا ما يتظاهر به
يقول الحديث الشريف
إذا أردت ان تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه
فإن ثبت لك على المودة
فهو أخوك والا ...فلا
*سادسا: ** الامتحان في السفر
في السفر يخلع الإنسان ثياب التكلف عن نفسه
فيتصرف بطبيعته ويعمل كما يفكر
ومن هنا فانك تستطيع ان تمتحنه بسهولة